ويعتبر كاتس، أول وزير إسرائيلي يترأس وفدا رسميا إسرائيليا إلى السعودية.
وتأتي زيارة الوزير الإسرائيلي للسعودية في ظل مفاوضات حول تطبيع علاقات بين السعودية وإسرائيل.
وكاتس هو أول وزير إسرائيلي يصل للسعودية على رأس وفد إسرائيلي رسمي، وأول وزير إسرائيلي يزور السعودية بشكل علني. وكانت السعودية قد رفضت زيارة الوزيرين الإسرائيليين يوآف كيش وإيلي كوهين على رأس وفد للمشاركة في مؤتمر اليونسكو بوقت سابق.
وستستمر زيارة كاتس ليومين، سيشارك خلالها في مداولات، ويعقد لقاءات مع نظرائه من دول أخرى وخاصة من الشرق الأوسط، على هامش مؤتمر السياحة.
وقال كاتس قبيل مغادرته إسرائيل إن "السياحة هي جسر بين الشعوب. ويوجد للشركاء في مواضيع السياحة قدرة على تقريب القلوب وازدهار اقتصادي. وسأعمل من أجل إنشاء تعاون لدفع السياحة وعلاقات إسرائيل الخارجية".
وتتزامن زيارة كاتس للسعودية مع تقديم السفير السعودي، نايف السديري، أوراق اعتماده كسفير فوق العادة للرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال السديري في تصريحات للصحافيين فور وصوله إلى رام الله، إن "بلاده تعمل من أجل إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية"، مضيفا أن "السعودية لديها اهتمام كبير بالقضية الفلسطينية وحلها على أساس الشرعية الدولية".
المصدر: RT+ عرب 48