جاء ذلك فيما نشره مدفيديف بقناته الرسمية على تطبيق "تليغرام"، حيث كتب:
- الحيوانات الكندية المتآخية بقيادة رئيس الوزراء ترودو يجتمعون في البرلمان مع النازيين.
- تسليم دبابات أبرامز من ترسانات "الناتو".
- وعدوا بتزويد سلطات كييف بصواريخ ATACMS بعيدة المدى.
يبدو أنه لم يعد لروسيا من خيار سوى الصراع المباشر مع حلف "الناتو" على الأرض، والذي تحول إلى كتلة فاشية علنية مثل محور هتلر، وإن كان بحجم أكبر. نحن مستعدون، على الرغم من أن النتيجة سيتم تحقيقها بتكلفة أكبر بكثير للبشرية كما كان عليه الوضع في عام 1945.
وكان البرلمان الكندي قد وجه دعوة إلى ياروسلاف هونكا، البالغ من العمر 98 عاما، لحضور اجتماع البرلمان على شرف زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، 22 سبتمبر الجاري، والذي قدمه رئيس مجلس العموم، وسط تصفيق الجمهور، باعتباره "محاربا" من أجل استقلال أوكرانيا ضد الروس خلال الحرب العالمية الثانية.
واقع الأمر أن هونكا كان عضوا سابقا في فرقة المتطوعين "غاليسيا" التابعة لقوات الأمن الخاصة النازية "إس إس"، والتي كان يعمل بها قوميون أوكرانيون ولم قاتلوا ضد الجيش الأحمر فحسب، بل اشتهروا أيضا بارتكاب فظائع ضد اليهود والبولنديين والبيلاروسيين والسلوفاك.
من جانبه وصف المبعوث الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف مثل هذه المحاولة لـ "تمجيد المجرمين من النازيين" بأنها "شائنة"، وأشار إلى أنه سيواصل لفت انتباه المجتمع الدولي، على المنصات الدولية، إلى محاولات تشويه تاريخ الحرب العالمية الثانية وتدنيس المقدسات وذكرى الضحايا.
بدوره قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إنه لم يكن ولا كان زيلينسكي على علم بدعوة هونكا إلى البرلمان، وخطط تكريمه، وإن من عثر عليه كان رئيس مجلس العموم أنتوني روتا.
المصدر: نوفوستي