وجاء في بيان صدر عن السفارة ونشر، أمس الاثنين، أنه "يجب على مواطني هذا البلد أن يفكروا في من يمجده قادتهم ونوع السلطات العسكرية التي يدعمونها في أوكرانيا".
وأضاف أن هذا الحادث كان أيضا "صفعة في وجه الأبطال الكنديين الحقيقيين الذين قاتلوا لتحرير أوروبا من النازيين جنبا إلى جنب مع إخوانهم الروس والسوفييت"، متابعا: "روسيا تدين أي شكل من أشكال تمجيد النازية".
وأثارت فضيحة ظهور النازي في البرلمان غضبا لدى المجتمع الكندي. وتطالب المعارضة بإجابة رسمية من رئيس الوزراء جاستن ترودو حول كيفية دعوة مثل هذا الشخص إلى المجلس التشريعي، بالإضافة إلى اعتذار علني. وقد تحمل رئيس البرلمان، أنتوني روتا، المسؤولية الكاملة عن الحادث. وقد اعتذر، مؤكدا أنه وزملاؤه والوفد الأوكراني لم يعرفوا شيئا عن هوية المدعو.
المصدر: تاس