وصرح فيكتور أوربان، أمام البرلمان الوطني قائلا: "لا تنوي السلطات الامتثال لطلب أوكرانيا وإعادة الرجال في سن الخدمة العسكرية من بين اللاجئين إلى هذا البلد".
وقال أوربان فيما يتعلق بمحاولات كييف لإقناع الدول المجاورة بإعادة المجندين الذين كانوا من بين اللاجئين: "الحكومة الهنغارية لن تمتثل لطلب الحكومة الأوكرانية وتجبر أي شخص على العودة إلى أوكرانيا هذا الخريف".
وأشار أيضا إلى أن بودابست "لا تزال تعارض الصراع، ولا تخطط لتخصيص أموال إضافية من الاتحاد الأوروبي لدعم الجيش الأوكراني، على الرغم من ضغوط بروكسل وواشنطن".
وأوضح أنهم يريدون من هنغاريا "التورط في الأزمة، وتزويد الأسلحة، وإعطاء المزيد من الأموال لأوكرانيا وبذلك تأجيج الوضع". كما أكد أوربان أن "بلاده لن تفعل ذلك لأنها ليست جزءا من نادي البلدان التي تقول، عند الطلب الأول: نعم!".
وأثارت روسيا مرارا مسألة إمدادات الأسلحة المستمرة إلى أوكرانيا. كما ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، أن موسكو لن تتخلى عن جهودها لجذب انتباه المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن الدولي، إلى حقيقة ضخ الأسلحة الغربية لنظام كييف.
كما قال المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، في وقت سابق، أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة من قبل الغرب لا يسهم في إنجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية وسيكون له تأثير سلبي.
المصدر: تاس