وقال لابيد خلال مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية الرسمية "كان": "أنا اؤيد اتفاق تطبيع مع السعوديين، لكن يحظر السماح لهم بتخصيب اليورانيوم، هذا خطر على أمن إسرائيل".
وأضاف "الأتراك والمصريون سيرغبون فورا بدخول عملية تخصيب اليورانيوم والإماراتيون سيتخلون عن الاتفاق الذي وقعوه وسيرغبون بتخصيب اليورانيوم".
وبشأن استنتاجاته بعد زيارته لواشنطن، قال لابيد: "من خلال مفاوضات صعبة يمكن التوصل إلى اتفاق بدون تخصيب اليورانيوم على أرض السعودية".
وتابع قائلا: "بدلا من هذا المسار غير المؤكد.. كل ما تدخله إلى الشرق الأوسط يمكن أن يصل إلى الأيدي الخطأ".
وأكد أن المعارضة ستدعم الاتفاق طالما أنه لا يتضمن المركب النووي، مشيرا في السياق إلى أنهم لن يدخلوا لحكومة نتنياهو.
جدير بالذكر أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين عبروا عن مخاوف شديدة من إمكانية اتفاق مع السعودية يشمل تخصيب اليورانيوم، حتى لو كان ذلك تحت المظلة الأمريكية، حيث قالوا إن كل شيء يمكن أن يحدث في الشرق الأوسط وغدا يتغير الحكم وتصبح هذه القدرات بين يديه.
وتنخرط الولايات المتحدة والمملكة وإسرائيل في مفاوضات معقدة تقدم فيها واشنطن ضمانات أمنية للرياض، وسيقوم السعوديون بتطبيع العلاقات مع إسرائيل وستتخذ إسرائيل إجراءات تهدف إلى الحفاظ على إمكانية قيام دولة فلسطينية.
وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية إن المملكة تقترب كل يوم من اتفاق لإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
المصدر: "i24 News"