ووفقا للصحيفة، في حالة "الإغلاق"، وهو أمر محتمل في الولايات المتحدة بعد 30 سبتمبر، تقوم وزارة الدفاع الأمريكية عادة بتقليص أنشطتها باستثناء العمليات ذات الأهمية الحاسمة للأمن القومي.
ونقلت صحيفة "بوليتيكو" عن المتحدث باسم البنتاغون كريس شيروود قوله، إن النشاط المتعلق بالنزاع في أوكرانيا، بما في ذلك "تدريب العسكريين الأوكرانيين على التكتيكات والمعدات الأمريكية، وكذلك توريد الأسلحة إلى كييف، سيستمر على الرغم من أي إغلاق محتمل".
وأضاف المتحدث: "تم قبل فترة قصيرة اتخاذ قرار، بشأن استثناء المعاملات المتعلقة بأوكرانيا".
ويشار إلى أن "الإغلاق" في الولايات المتحدة قد ينجم عن عدم قدرة الكونغرس على إقرار الميزانية - كاملة أو قصيرة الأجل - بحلول نهاية السنة المالية 2023.
وفي وقت سابق، أعلن البنتاغون عن حزمة مساعدات دورية جديدة لأوكرانيا بقيمة 325 مليون دولار. وهي تشمل قذائف مدفعية عنقودية، وذخائر لراجمات الصواريخ هيمارس، وأنظمة الدفاع الجوي Avenger، ورشاشات لمكافحة الطائرات بدون طيار.
المصدر: نوفوستي