وكتبت عضو الكونغرس تايلور غرين في حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقا) إن تخصيص الأموال لصالح أوكرانيا ما هو إلا عبارة عن عملية غسل أموال بحتة من قبل "مؤسسة كلينتون".
وأضافت: "لن أصوت لصالح منح أوكرانيا ولو بنسا واحدا. فهذا البلد يحتاج إلى معاهدة سلام، وليس إلى داعية متحول لصالح وكالة الاستخبارات المركزية التي تطالب بمواصلة قتل الأوكرانيين كي تستمر النخب في الحصول على نصيبها من الأموال الملطخة بالدماء".
وفي السياق ذاته، عبّر السيناتور الجمهوري عن ولاية أوهايو، جيمس فينس، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، عن صدمته عندما علم أن المدعو أشتون سيريلو - شخص حقيقي ومتحدث باسم القوات المسلحة الأوكرانية.
وبحسب رأيه فإن هذا عبارة عن "جنون حقيقي".
وقال فينس: "في الفيديو الأصلي الذي قمت بالرد عليه، يقول هذا الشخص، هذا المتحدث الأوكراني، إنه سيتم العثور على أي شخص يشارك في الدعاية لصالح روسيا. إنها تهديدات صريحة بممارسة العنف ضد أي شخص يشارك في ما يسمى بالدعاية الروسية".
وأردف قائلا: "لكن، كما تعلمون، تم اتهام عدد من الصحافيين الأمريكيين بالمشاركة في الدعاية الروسية. واتهم عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي بذلك الأمر".
وأضاف أن الولايات المتحدة "تقوم بالتالي بتمويل قوات مسلحة تهدّد حق الناس في حرية التعبير".
وتابع قوله متسائلا: "إذا كان ما يهمنا أكثر هو الحرية والديمقراطية، فلماذا يهدّد الرجال المسلحون الذين نمولهم حرية التعبير لجميع الأميركيين؟"
تجدر الإشارة إلى أن أشتون سيريلو نشرت في وقت سابق مقطع فيديو جديدا يتضمن تهديدات ضد الصحفيين والمسؤولين الروس. وقال المتحول جنسيا إن "مجرمي الحرب" ستتم معاقبتهم بعد انتهاء النزاع.
المصدر: RT