وكتب على "فيسبوك": "لقد تسبب الهجوم الأوكراني المضاد الفاشل لزيلينسكي في ضربة موجعة. وكل ذلك لأن نظام كييف رفع سقف توقعات شعبه وحلفائه الغربيين أكثر من اللازم. والآن أصبح الجميع في مكتب زيلينسكي يطالبون هيئة الأركان بتحقيق نجاحات على الجبهة فورا لإبلاغ الشركاء الغربيين".
وأضاف أنه لا يوجد أي شيء على الإطلاق يمكن إظهاره للشركاء، على الرغم من أن أوكرانيا قد استهلكت أكثر من 50% من الأسلحة الغربية، وخلال هجومه المضاد فقد الجيش الأوكراني ما لا يقل عن خمس الأسلحة التي قدمتها له دول "الناتو".
وتابع أزاروف: "الآن تنتقل القوات الأوكرانية من الهجوم إلى الدفاع، وهذه إشارة مثيرة للقلق تؤكد خسارة كاملة للإمكانات الهجومية. وفي الوقت نفسه، بدأ الغرب يفهم تدريجيا أنه ليس لدى أوكرانيا خطة، وأن كييف كانت حرفيا تجرّ شركاءها من أنوفهم وبناء على ذلك فإن إحجام الشركاء عن تقديم المساعدة المالية لأوكرانيا سوف يتزايد أيضا".
وكانت "فاينانشال تايمز" قد ذكرت في مقال لها الأسبوع الماضي أن "بعض المسؤولين الأمريكيين اشتكوا بشكل خاص لوسائل الإعلام من أن القوات الأوكرانية لم تكن قادرة على اتقان التكتيكات العسكرية الحديثة أثناء التدريب، والجمع بين المشاة المؤللة والمدفعية والدفاع الجوي، ولم ترغب في المخاطرة".
وأضافت أن "الناتو" يشعر بالقلق من أن القوات الأوكرانية تستخدم التقنيات القتالية السوفيتية بدلا من الغربية، دون أن تتمكن من إتقان الاستراتيجية العسكرية الغربية بشكل كامل.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن في وقت سابق أن خسائر القوات المسلحة الأوكرانية منذ بدء الهجوم المضاد تجاوزت 71 ألف فرد.
المصدر: نوفوستي