وقال باور خلال المؤتمر السنوي لرؤساء الأركان العامة لحلف شمال الأطلسي في النرويج: "روسيا تعلم أن الناتو لا يشكل تهديدا لها لأننا لا نخطط لمهاجمتها".
وقد تمت الموافقة على خطط الدفاع الإقليمية الجديدة للحلف في قمة "الناتو" التي عقدت في فيلنيوس في يوليو من هذا العام. وهم يفترضون المزيد من التعزيزات على الحدود مع روسيا والسيناريوهات في حال حدوث "مواجهة عسكرية مع روسيا الاتحادية".
وتتضمن خطط "الناتو"، التي لم يتم الكشف عن محتواها التفصيلي، 4 آلاف صفحة، وتوفر من بين أمور أخرى سيناريو "الرد في حالة وقوع هجوم روسي"، ولتنفيذ ذلك، تخطط دول الحلف لإبقاء 300 ألف عسكري في حالة استعداد عال وسيكونون جاهزين للانتشار في مناطق محددة مسبقا.
وتخطط دول "الناتو" أيضا لتجنيد وتدريب المزيد من الأفراد العسكريين وإجراء تدريبات مع جيوش تلك الدول التي ستدافع عنها، وفقا لخطط الدفاع الإقليمية، بالإضافة إلى زيادة الإنتاج الدفاعي وتقديم التزامات جديدة للاستثمار في الدفاع على مستوى ما لا يقل عن 2% من الناتج المحلي الإجمالي.
وتشمل الخطط الإقليمية الاستجابة للتهديدات الجوية والبحرية والأرضية والفضائية والإلكترونية والهجمات الإرهابية، وهي تغطي ثلاث مناطق: الشمال (شمال المحيط الأطلسي والقطب الشمالي)، والوسط (أوروبا الوسطى)، والجنوب (البحر الأسود والبحر الأبيض المتوسط)، ويخطط الناتو أيضا لتعزيز أنظمة الدفاع الجوي والدفاع الصاروخي بشكل كبير.
المصدر: RT + نوفوستي