ونقلت الصحيفة عن رئيس الرابطة المركزية للمؤسسات الحرفية، يورغ ديتريش: "هذا القطاع الهام جدا، يندفع بسرعة عالية ليصطدم بجدار صلب".
وأشار إلى أن هذا القطاع يعتبر من القطاعات الرئيسية للعمالة الماهرة، ويعمل به 2.33 مليون شخص. كل المشاريع التي تم تمويلها منذ عدة سنوات لا تزال قيد التنفيذ، وقد انخفض تمويل المشاريع الجديدة بشكل كبير.
وتابع ديتريش القول: "إذا لم يتخذ السياسيون إجراءات مضادة عاجلة، فسيؤدي ذلك إلى انخفاض القدرات الإنتاجية".
وفي وقت سابق، قال المستشار الألماني أولاف شولتس، إن الاقتصاد الألماني يمر بأوقات عصيبة، خاصة بسبب اعتماده على الصادرات.
وأشار إلى أن ألمانيا قامت بالفعل بزيادة دينها العام بمئات المليارات من اليوروهات في السنوات الأخيرة من أجل التعامل مع الوباء والتخفيف من عواقب العقوبات المناهضة لروسيا، ونتيجة لذلك ارتفعت أسعار الطاقة بشكل حاد.
ويجدر الذكر أن روسيا طالما أشارت إلى أن الغرب، يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات.
وفي الدول الغربية نفسها، ظهر عدد من الآراء يفيد بأن العقوبات ضد روسيا غير فعالة، وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صرح بأن سياسة مواجهة روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة الأمد للغرب، وأن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأسره.
المصدر: نوفوستي