وأضاف ناريشكين، في كلمته أمام المشاركين بمؤتمر "الاستعمار في الشرق وتأثيره على العالم الحديث" على هامش المنتدى الاقتصادي الشرقي: "بالطبع، تعتبر الأساليب الاستعمارية الجديدة في مجالات التعليم والعلوم من التحديات الجدية. ويؤدي عدم الموضوعية، الذي يتطور أحيانا إلى الغش عند تصنيف الجامعات الرائدة في العالم وكذلك عرقلة تطوير أنظمة التعليم الوطنية والتصيّد غير المشروع للشباب الموهوبين من البلدان الآسيوية والإفريقية، إلى تحويل العديد من المجتمعات غير الغربية إلى جهات مانحة قسريا للمواهب الفكرية والذهنية".
وشدد ناريشكين على أن الغرب، بسبب عدم احترامه للثقافات الأخرى وقناعته بتفوقه، يتخذ "خطوات خاطئة للغاية تهدف إلى الحفاظ على مكانته المميزة المزعومة"، وهذا النهج يتسبب في "أضرار ومعاناة كبيرة للبشرية جمعاء".
وقال ناريشكين، الذي يترأس كذلك الجمعية التاريخية الروسية: "يجب صياغة مبادئ بديلة لبنية النظام العالمي، تقوم على أساس الاحترام المتبادل والسيادة والمساواة الحقيقية بين جميع المشاركين في العلاقات الدولية".
ويعقد المنتدى الاقتصادي في الفترة من 10 إلى 13 سبتمبر الجاري في مدينة فلاديفوستوك الروسية في حرم جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية. وسيعقد المنتدى هذا العام تحت شعار "على طريق التعاون والسلام والازدهار".
المصدر: تاس