وشدد زيلينسكي، في خطابه أمام قمة الدول المشاركة في مبادرة البحار الثلاثة، على أن أوكرانيا تعارض بشكل مطلق أي قيود أخرى لاحقة على تصدير الحبوب منها.
وأشار إلى أن كييف "تراقب بهدوء" كيف أصبحت الحبوب الأوكرانية "مصدر دخل جيد" لبعض الدول الأوروبية المشاركة في معالجة هذه الحبوب والكسب من الخدمات اللوجستية.
ونوه زيلينسكي، بأن الأمر بالنسبة لهذا القطاع الأوكراني من الاقتصاد الأوروبي، لا يتعلق بكسب المال، بل يتعلق بالبقاء والاستمرار.
وخاطب زيلينسكي "بشكل منفصل" المفوضية الأوروبية، قائلا إن "أساس أوروبا" هو المنافسة الحرة و"الوفاء بالوعود".
ووفقا له، لا يعيق نظام كييف المنافسة، لكنه لن "يتقبل بهدوء انتهاك هذه الوعود"، بما في ذلك اتفاقية الشراكة بين أوكرانيا والاتحاد الأوروبي.
وأكد أنه سيلجأ للتحكيم وللمؤسسات والمنظمات الدولية، إذا تطلب ذلك "النضال من أجل أوكرانيا ومن أجل أوروبا المشتركة"، رغم عدم وجود الرغبة في ذلك لديه.
تعرف "مبادرة البحار الثلاثة" أيضا باسم مبادرة بحر البلطيق والبحر الأدرياتيكي والبحر الأسود، والتي تضم 12 دولة من الاتحاد الأوروبي تتمتع بإمكانية الوصول إلى بحر البلطيق والبحر الأدرياتيكي والبحر الأسود.
المصدر: نوفوستي