وقال ساليفان، خلال مؤتمر صحفي: "كما فعل من قبل، سيدعو الرئيس بايدن إلى سلام عادل ودائم قائم على احترام القانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، واحترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، وسيواصل التأكيد على أن الولايات المتحدة ستدعم أوكرانيا طالما اقتضى الأمر من أجل إعلاء هذه المبادئ".
وكان وزير الدفاع الأوكراني السابق أليكسي ريزنيكوف قد أعلن، الأحد الماضي، أن كييف تلقت مساعدات عسكرية بقيمة حوالي 100 مليار دولار من الحلفاء الغربيين منذ بدء العملية العسكرية الخاصة الروسية في فبراير 2022، مضيفا أن المساعدة الدفاعية التي قدمتها الولايات المتحدة وحدها تبلغ أكثر من 50 مليار دولار.
وقال ريزنيكوف لوكالة الأنباء الأوكرانية "أوكرينفورم": "إذا قمنا بحساب وتقييم جميع حزم المساعدات اليوم.. فقد تلقينا أسلحة ومعدات مختلفة، من خراطيش وقذائف وطلقات، أعتقد أن قيمتها تبلغ حوالي 100 مليار دولار".
وأضاف "كييف تلقت أكثر من 50 مليار دولار من المساعدات العسكرية من واشنطن وحدها"، مضيفا أن أوكرانيا اشترت أسلحة ومعدات دفاعية باستخدام الأموال من ميزانية الدولة، لكن الجزء الأكبر من أموال البلاد تم إنفاقه على المخصصات النقدية ومدفوعات التعويضات للقوات الأوكرانية.
وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحاً أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول حلف الناتو بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وأشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
المصدر: سبوتنيك