وأضافت المجلة "أن المحفز المباشر لانهيار الحلف سببه نزاع أوكرانيا حيث سيؤدي إلى انقسام أعضاء الحلف".
وأشارت إلى أن مصالح أوروبا في الأمن وأولويات الحزب الجمهوري الأمريكي مختلفة بالكامل، وبالتالي سيكون الأوروبيون أمام سياسة مستقلة وخاصة تجاه أوكرانيا في حال وصول دونالد ترامب إلى السلطة، حيث سيجعل الولايات المتحدة حليفا أقل موثوقية لأوروبا.
وكشفت الأسابيع الماضية أن وجهة نظر ترامب المؤيدة لروسيا والمناهضة لحلف شمال الأطلسي ليست مجرد فترة فاصلة قصيرة في سياسة الجمهوريين، والآن أصبح التورط الأمريكي في دعم أوكرانيا محل إجماع في الحزب.
وحتى لو فاز جو بايدن بإعادة انتخابه، فإن سيطرة الجمهوريين على مجلس النواب أو مجلس الشيوخ أو كليهما يمكن أن تضعف بشكل كبير دعم الولايات المتحدة للمساعدات الأوكرانية، وإذا فاز ترامب أو أحد مؤيديه بالرئاسة، ستجد أوروبا نفسها في مواجهة إدارة أمريكية جديدة ستوقف كل الدعم لأوكرانيا.
وخلصت الصحيفة إلى أن أوروبا والولايات المتحدة تقفان على حافة الانفصال الأكثر خطورة في العلاقات الدولية منذ عقود.
المصدر: "ذا أتلانتيك"