ورأى كليفرلي إنه سيكون من الخطأ عزل ثاني أكبر اقتصاد في العالم أو معالجة تغير المناخ دون مساهمته، لكن بعض المشرعين المحافظين انتقدوا هذه الزيارة، وقالوا إنها تبدو وكأنها تعبير عن الضعف البريطاني.
وشدد وزير الخارجية على "أننا واضحون بشأن المجالات التي لدينا فيها خلافات جوهرية مع الصين ونثير هذه القضايا عندما نلتقي"، مضيفا: "لكنني أعتقد أنه من المهم أن ندرك أيضا أنه يتعين علينا أن تكون لدينا علاقة عمل عملية ومعقولة مع الصين بسبب القضايا التي تؤثر علينا في جميع أنحاء العالم".
وقال نائب الرئيس الصيني هان تشنغ، لكليفرلي خلال اجتماعهما إنه يأمل في أن تتمكن الدولتان من تحقيق تقدم جديد في علاقاتهما.
وتأتي تصريحات كليفرلي في وقت أعلنت فيه لجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم البريطاني أن الصين تشكل تهديدا لبريطانيا ومصالحها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وأن سياسة الصين تجاه لندن "عدوانية" بشكل متزايد.
وقالت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان، أليسيا كيرنز، إنها تخشى ألا يكون لدى الوزراء استراتيجية متماسكة بشأن بكين بعد أن أصدرت لجنتها تقريرا ينتقد سياسة الحكومة تجاه الصين.
وقالت إن الاستراتيجية دفنت، و"ظلت مخفية حتى عن كبار الوزراء في الحكومة. كيف يمكن لأولئك الذين ينفذون السياسات ويضعون القوانين أن يفعلوا ذلك دون فهم الاستراتيجية الشاملة؟".
يذكر أن زيارة كليفرلي إلى بكين، هي أول زيارة يقوم بها وزير خارجية بريطاني للصين منذ أكثر من 5 سنوات.
المصدر: "رويترز" + RT