وقال دميتري غلوخوف، ممثل البعثة الدائمة الروسية لدى المنظمة: "روسيا لن تلجأ إلى التجارب النووية إلا إذا قامت بها الولايات المتحدة أولا".
وأوضحت البعثة: "من المثير للقلق بشكل خاص أن الولايات المتحدة، الدولة الوحيدة التي استخدمت الأسلحة النووية والتي تتصدر أيضا عدد التجارب النووية التي أجريت، أبقت مسألة العودة إلى التجارب مفتوحة لعدة سنوات. ولهذا السبب، لم يصادقوا على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية وعلى هذه الخلفية، فإن روسيا لا تعترف بحق واشنطن في توجيه أي اتهامات لها".
وأضافت البعثة: "نريد أن نؤكد أن بيان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في فبراير بشأن الاحتمال الإفتراضي لاستئناف بلدنا للتجارب النووية، ينبغي النظر فيه في سياق ردنا على التصرفات والإجراءات التخريبية التي تقوم بها الولايات المتحدة".
وقالت نائبة وزير الخارجية الأمريكي للحد من التسلح والأمن الدولي، بوني جينكينز، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة تشعر بالقلق إزاء التعليمات التي أصدرها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في فبراير بشأن الاستعداد لإجراء تجربة نووية.
هذا وأفادت وزارة الخارجية الروسية بأن الولايات المتحدة ستختبر رؤوسها الحربية النووية الجديدة، عاجلا أم آجلا.
كما أصدرت الخارجية الروسية بيانا مفصلا عرضت فيه مواقف موسكو من الملفات الأساسية المطروحة على بساط بحث الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تعقد الشهر المقبل.
وأكد نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف، في وقت سابق، أن روسيا ستواصل بالتعاون مع دول أخرى التحقيقات في أنشطة المختبرات البيولوجية الأمريكية.
المصدر: نوفوستي