ورد البنتاغون على سؤال حول تصريحات مستشار مكتب الرئاسة الأوكرانية، ميخائيل بودولياك، بأن الشركاء الغربيين يدعمون أوكرانيا في تدمير "كل شيء روسي"، بما في ذلك الضربات المنسقة على شبه جزيرة القرم، قائلا: "لقد أوضحت الولايات المتحدة أن شبه جزيرة القرم جزء من أوكرانيا، والأخيرة هي التي تقرر كيف ومتى وأين ستنفذ عملياتها للحماية من روسيا".
وقال بودولياك في حديث للتلفزيون الأوكراني، أمس الاثنين: "اليوم هناك توافق مطلق على أنه يمكن لنا تدمير كل ما هو روسي في القرم على سبيل المثال. وأود التذكير بأنه قبل عام، عندما كانت هناك ضربات على القرم، قال الجميع "لا، نرجو تجنب ذلك". بينما الآن هناك توافق تام بين جميع الدول التي تؤيدنا، على أنه بإمكاننا تدمير كل ما هو روسي".
كما هدد رئيس الاستخبارات بوزارة الدفاع الأوكرانية، كيريل بودانوف، بأن قوات كييف "ستشن هجمات جديدة ضد شبه جزيرة القرم، وتدمير كل ما له علاقة بروسيا هناك".
وكشف رئيس الاستخبارات الأوكرانية فاسيلي ماليوك، في وقت سابق، أنه أشرف شخصيا على التخطيط لأول هجوم إرهابي على جسر القرم، وتنفيذه.
وكانت موسكو حملت السلطات الأوكرانية وحلفاءها الغربيين مسؤولية هجومي أكتوبر ويوليو على جسر القرم وسقوط ضحايا بين المدنيين خلالهما، واصفة الهجومين بالعمل الإرهابي.
المصدر: نوفوستي