وفي تعليقه على التصريحات الأخيرة للرئيس زيلينسكي بشأن الانتخابات المقبلة قال بودولياك في بث قناة "1+1": "يتحدث الرئيس (زيلينسكي) عنها بحذر، لكن يمكنني التحدث عنها بشكل أكثر جرأة... لن تجري (الانتخابات) في العام الجاري حقا".
واستبعد ليس فقط احتمال إجراء الانتخابات البرلمانية بل والانتخابات الرئاسية التي ستجري العام المقبل. وأفهم بأن كييف لا تنوي الإصغاء لتصريح الساسة الأمريكيين.
وأوضح: "يعني إجراء الانتخابات أثناء (الأعمال القتالية) تقييد حقوق عدد كبير من الناس. لن نوافق على ذلك، وهذا أمر واضح".
ويعتبر بودولياك نقص الأموال وصعوبات تنظيم الحملة الانتخابية والتصويت بين المقاتلين وضمان الأمن واستحالة إعادة تسجيل الناخبين في وقت قصير من أهم العقبات أمام الانتخابات. وأردف أن أكثر من 14 مليون أوكراني غادروا مناطقهم أو بلادهم.
ومدد البرلمان الأوكراني في يوليو الماضي الأحكام العرفية لمدة 90 يوما أخرى، مما أثار الشكوك حول احتمال إجراء الانتخابات البرلمانية في أكتوبر القادم، غير أن شركاء كييف الغربيين يصرون على إجراء الانتخابات في الإطار الزمني المحدد.
ويجب أن تعقد الانتخابات البرلمانية في أوكرانيا في أكتوبر القادم، والانتخابات الرئاسية - في ربيع العام المقبل. وبحسب الدستور لا يجوز إجراؤها أثناء الأعمال الحربية. صرح زيلينسكي أكثر من مرة أن الانتخابات الرئاسية لا يمكن أن تتم إلا بعد انتهاء الأعمال القتالية. من جهتهم يصر الشركاء الغربيون على إجرائها: على وجه الخصوص قال السيناتور الأمريكي الجمهوري ليندسي غراهام إن الانتخابات الرئاسية يجب أن تجرى في موعدها، بغض النظر عن الحرب.
المصدر: تاس