وقال كوتري: "لا أستطيع أن أتخيل أن أجهزة المخابرات الغربية لا تعرف كيف حدث الهجوم على "السيل الشمالي". الحلفاء يقفون وراء ذلك، وعلى الأرجح الولايات المتحدة".
وأشار إلى أن الجهات الأمنية في السويد والدنمارك لا ترغب في التعاون مع الجهات الأمنية في ألمانيا.
وأضاف أن الحكومة الألمانية تعيق ولا تريد الإبلاغ عن التقدم المحرز في التحقيق في تخريب "السيل الشمالي".
وتابع: "بما يضر ألمانيا، يجب على المستهلكين التخلي عن الغاز الروسي الرخيص وبدلا من ذلك شراء الغاز المسال باهظ الثمن من الولايات المتحدة".
وأكد أن الاتحاد الأوروبي كان يتفاوض مع الولايات المتحدة لشراء الغاز الطبيعي المسال منذ سنوات عديدة، حتى قبل النزاع في أوكرانيا.
وشدد كوتري على أنه "لن يتم إطلاق "السيل الشمالي" مرة أخرى إلا عندما تظهر حكومة اتحادية في ألمانيا تهتم بالمصالح الألمانية".
وذكر الصحفي الأمريكي المعروف سيمور هيرش، المتخصص في الصحافة الاستقصائية، في 8 فبراير نقلا عن مصدر، أن العبوات الناسفة التي استخدمت لتفجير "السيل الشمالي" تم زرعها تحت خطوط الغاز الروسية في يونيو 2022، خلال إجراء التدريبات العسكرية "بالتوبس"، التي استخدمت كغطاء لتنفيذ العملية. حينها قام غواصون أمريكيون بالاشتراك مع متخصصين نرويجيين، بزرعها.
المصدر: تاس