وقال لوزون إن اللقاءات الليبية الإسرائيلية ليست جديدة، مدعيا أن الشارع الليبي شهد انقساما في الآراء بهذا الصدد ما بين مؤيد ومعارض، وأن هناك بعض الليبيين الذين رحبوا بلقاء كوهين والمنقوش وفرحوا به.
كما تطرق لوزون خلال حديثه إلى مجموعة من الاجتماعات والاتصالات التي دارت بين مسؤولين إسرائيليين وليبيين، جرت قبل وبعد الثورة الليبية، قائلا إن "وزير الثقافة والإعلام الليبي السابق عمر قويري، شارك سلسلة اتصالات بمسؤولين إسرائيليين، أمثال غيلا جملئيل وأيوب قرا وعميد من الجيش الإسرائيلي، خلال مؤتمر نظمه لوزون عام 2017 في جزيرة رودوس".
ووصف لوزون "هذه اللقاءات بـ "الممتازة"، لافتا إلى أنه رتب عقب ذلك سلسلة لقاءات جديدة غير رسمية في أوروبا مع شخصيات ديبلوماسية ليبية وإسرائيلية".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت إيطاليا تحاول لعب دور الوسيط لتقريب العلاقات بين إسرائيل وليبيا قال: "إن حكومة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني قريبة من إسرائيل، ومن ناحية أخرى لإيطاليا علاقة تاريخية مع ليبيا تمتد إلى 100 عام، وما جرى لم يكن أمرا مخططا له، فإيطاليا كانت البلد المستضيف في هذه الواقعة"، مشيرا على أن اللقاء بين كوهين والمنقوش كان "عاديا جدا".
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية قد كشفت أن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، عقد لقاء سريا الأسبوع الماضي في العاصمة الإيطالية روما، مع وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش.
وذكرت الصحيفة أن هذا الاجتماع هو الأول على الإطلاق بين الوزيرين، بهدف بحث إمكانيات التعاون والعلاقات بين تل أبيب وطرابلس والحفاظ على تراث اليهود الليبيين.
كما أفادت "يديعوت أحرونوت" بأن إسرائيل وليبيا أجريتا خلال العقد الماضي اتصالات سرية من خلال وزارة الخارجية والموساد.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين: "اللقاء التاريخي مع وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش خطوة أولى في العلاقة بين إسرائيل وليبيا".
المصدر: موقع "إسرائيل 24"