وأضاف ماكرون خلال عرضه أولوياته وأجندته الديبلوماسية، أن "وجودهم في إفريقيا لا يتعلق فقط بالتهديد الإرهابي".
وأكد الرئيس الفرنسي أنه لن يستجيب لمطلب المجلس العسكري في النيجر بسحب السفير الفرنسي سيلفان إيتي وشدد على شرعية الرئيس المنتخب محمد بازوم.
وقال ماكرون: "فرنسا لن تتخلى عن محمد بازوم ولن تعترف بالانقلاب وهي تدعم احتمال أي عمل عسكري قد تقوم به المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس".
وصرح في السياق بأن "باريس ودبلوماسييها واجهوا مواقف صعبة بشكل خاص في بعض البلدان في الأشهر الأخيرة، من السودان إلى النيجر، وأنا أحيي زميلكم وزملائكم الذين يستمعون من مواقعهم".
وأردف بالقول: "لو لم نتدخل عسكريا في إفريقيا لما كانت النيجر ومالي وبوركينا فاسو موجودة اليوم بحدودها المعروفة".
واستولى المجلس العسكري في النيجر على السلطة في الـ 26 من يوليو، وبرر القائد السابق للحرس الرئاسي الجنرال عمر عبد الرحمن تياني، الإطاحة بالرئيس محمد بازوم بإخفاقه أمنيا واقتصاديا واجتماعيا، في بلد يتوسط أفقر دول العالم ويعاني من نشاط المجموعات المسلحة.
المصدر: وكالات