وأضاف سوسكين عبر "يوتيوب" أن "الدول التي تسميها أوكرانيا بالأصدقاء، كبولندا وهنغاريا ورومانيا وبلغاريا وسلوفاكيا ومولدوفا، ستتقاسم أجزاء كبيرة من أوكرانيا".
وأشار إلى أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، وقع في الفخ الغربي، وأرسل جميع قواته لمهاجمة خطوط الدفاع الروسية المنيعة، ومن الواضح أن الهجوم المضاد لقي فشلا ذريعا".
وخلص سوسكين إلى أنه في حال " تم تدمير الجيش الأوكراني، فإن البلاد ستتمزق ببساطة".
وأكد سوسكين، في وقت سابق، أن زيلينسكي بأفعاله وقراراته يخلق الظروف المناسبة لاندلاع حرب أهلية في أوكرانيا.
وحذر جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي مرارا من نوايا وارسو العدوانية تجاه أوكرانيا.
كما أفاد مدير جهاز الاستخبارات الروسي، سيرغي ناريشكين، بأن بولندا تعمل على سيناريوهات لتقسيم أوكرانيا، مؤكدا أن سلطاتها مقتنعة بأن الولايات المتحدة وبريطانيا ستدعمان هذه الخطة.
وانطلق الهجوم الأوكراني المضاد في الـ4 من يونيو الماضي، على عدة محاور جنوبي دونيتسك وزابوروجيه وأرتيوموفسك، حيث كان التركيز الأكبر للهجوم على محور زابوروجيه.
ومن جانبه قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال اجتماعه مع المراسلين الحربيين الروس في 13 يونيو، إن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة خلال الهجوم المضاد، ولم تنجح في أي محور.
المصدر: نوفوستي