وقال الشريف، تي كاي ووترز، إن مطلق النار، وهو رجل أبيض في أوائل العشرينات من عمره، كان يرتدي سترة تكتيكيّة ويحمل بندقيّة من طراز "آي آر" ومسدّسا، عندما بدأ بإطلاق النار داخل متجر "دولار جنرال".
وأضاف: "لقد استهدف مجموعة معيّنة من الناس وهؤلاء كانوا من أصحاب البشرة الداكنة. أولئك هم من قال إنه يريد قتلهم. وهذا واضح جدا"، مشيرا إلى أن الضحايا الثلاثة هم رجلان وامرأة.
وذكر ووترز في مؤتمر صحفي أن رسائل عثرت عليها عائلة المسلح قُبيل الهجوم "تُظهر بالتفصيل أيديولوجية الكراهية المثيرة للاشمئزاز لديه".
وسيُحقّق مكتب التحقيقات الفيدرالي في إطلاق النار باعتباره جريمة كراهية، وفق ما قالت شيري أونكس، الوكيلة الخاصّة للـ "إف بي آي" في جاكسونفيل.
وأصبحت عمليات إطلاق النار الجماعية شائعة على نحو مثير للقلق في أنحاء الولايات المتحدة، في ظلّ سهولة شراء أسلحة ناريّة في معظم الولايات وتزايد عددها نسبة إلى المواطنين.
المصدر: أ ف ب