واعتبرت نوفاك في مقابلة أجرتها معها صحيفة "إل ميساجيرو" الإيطالية، أن مهمة المبعوث البابوي للتسوية في أوكرانيا، الكاردينال ماتيو زوبي، الذي سبق أن زار كييف وموسكو وواشنطن ويستعد للذهاب إلى بكين، "يجب أن تنجح".
وقالت: "أنا مؤمنة وأؤمن بالقوة التي يستمدها البابا فرنسيس من الله للعمل من أجل الصالح العام. إنه يريد التواصل مع الجميع، وأنا واثقة بصحة هذا الطريق وآمل حقا بأن يأتي الوقت الذي "سيلعب فيه (البابا) دورا رئيسيا في محادثات السلام".
وأضافت: "ما زلت واثقة بأن التغيير سيأتي قريبا. وحقيقة أن زوبي قد تفاوض مع شخصيات رئيسية وسيفعل ذلك الآن في الصين هي بحذ ذاتها نقطة مهمة. إنها إشارة ذات مغزى".
وفي وقت سابق، قامت رئيسة هنغاريا بزيارة كييف، حيث التقت نظيرها الأوكراني فلاديمير زيلينسكي. وأكدت أن بلادها "مستعدة للعب دور الوساطة في إقامة مفاوضات سلمية" بشأن تسوية النزاع الأوكراني.
ووقتها أعلنت نوفاك أنها ستغادر كييف متجهة إلى روما والفاتيكان، حيث ستلتقي البابا فرنسيس، و"ستنقل إليه هذه الرسالة" أيضا.
وقالت: "في كييف، أجريت محادثة طويلة وصريحة مع زيلينسكي، وأعتقد أن الوقت قد حان للحديث عن كيفية بناء السلام. أنا أتفق تماما مع البابا فرنسيس، وإن لم يكن بإمكاني الإدلاء ببيان علني حول وجود خطة سلام ملموسة. ما زلت مقتنعة بأننا الآن بتنا أقرب من تنفيذ هذه الخطة، لقد تحدثنا عن هذا الأمر مع البابا خلال رحلته الأخيرة إلى بودابست قبل أربعة أشهر، ولكن لا أستطيع أن أقول المزيد".
وقبل يوم، أعلنت نوفاك بعد لقائها مع فرنسيس في الفاتيكان، أن هنغاريا والكرسي الرسولي اتفقا على العمل معا للتوصل إلى حل سلمي للصراع في أوكرانيا.
المصدر: "نوفوستي"