جاء ذلك وفق ما ذكرته بوابة البث الحكومية ERR، نقلا عن زعيم الحزب تانيل كييك، الذي قال إن شركة النقل Stark Logistics المملوكة جزئيا لزوج كالاس، لا تزال تنقل البضائع إلى روسيا، وهو ما تسبب في صدى كبير داخل المجتمع الإستوني.
وتابع كييك: "يعتقد أعضاء حزب الوسط أن فضيحة كايا كالاس تسببت في أضرار جسيمة لسمعة الدولة الإستونية، حيث كانت رئيسة الوزراء أكثر المدافعين شراسة عن مصالح أوكرانيا في إستونيا وأوروبا وأكدت دائما على أهمية فرض العقوبات وتنفيذها. إلا أنه، ومع الأسف، لم ترق أفعالها إلى مستوى كلماتها، ولم تعط إجابة واضحة عن سؤال ما إذا كانت تعلم أن شركة زوجها تعمل في روسيا. وفي ضوء التوضيحات المقدمة حتى الآن، ليس لدى كاياك الاس أي حق أخلاقي في البقاء رئيسة للوزراء".
وبحسب كييك، فقد أعربت أحزاب المعارضة، إضافة إلى عدد من ممثلي أحزاب الائتلاف، عن موقفهم النقدي تجاه أنشطة رئيسة الوزراء، فيما قرر هؤلاء بدء المفاوضات بين الطرفين بشأن قضية التصويت على حجب الثقة.
في الوقت نفسه، فقد ذكرت وسائل إعلام محلية أن زوج رئيسة الوزراء آرفو هاليك يبيع الآن جميع أسهم شركة Stark Logistics، ويستقيل من مجلس إدارتها. ووفقا له، فإنه يقوم بذلك لما تسببت فيه الشركة من الإضرار بمسيرة زوجته المهنية.
المصدر: RT