وفي وقت سابق، كتبت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الأوساط الغربية تعتقد أن الهجوم المضاد الذي شنه الجيش الأوكراني في الجنوب يتعثر بسبب حقيقة أن عددا كبيرا جدا من قواته منتشرة في الشرق، وتمكنوا مؤخرا من إقناعهم بالتركيز على اتجاه الهجوم الرئيسي.
وقال زيلينسكي: "فيما يتعلق بانتشار القوات (على طول خط المواجهة). لدينا الشرق.. الاقتراح: دعونا نأخذ قواتنا المسلحة وننقلها إلى مكان ما. بعد ذلك، سيحدث ما يلي: بعد بضعة أيام (سوف تسيطر روسيا) على سلافيانسك، كراماتورسك، ثم بافلوغراد، دنيبروبيتروفسك، خاركوف. لن نتخلى عن خاركوف أو دونباس".
وقال الرئيس الأوكراني إن القوات ستحاول تطوير هجوم مضاد، وأضاف: "فيما يتعلق بالهجوم المضاد. دعونا ننظر إلى النتيجة، أنا أؤمن بقوتنا. جميع العالم يريد أن يكون أسرع، نحن نعمل بأفضل ما نستطيع".
وكان الهجوم الأوكراني المضاد قد بدأ في 4 يونيو الماضي، حيث نشرت كييف ألوية مدربة من "الناتو" وتحمل أسلحة غربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد" التي نشرت على نطاق واسع في أرض المعركة، ثم أحدثت لقطات لعدد من الآليات العسكرية محترقة في ساحة المعركة صدى واسعا في الغرب.
من جانبه، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، 21 يوليو الماضي، بأنه لا توجد نتائج بالنسبة للقوات الأوكرانية، و"القيمون الغربيون محبطون بشكل واضح" من مسار الهجوم المضاد، حيث لم تساعد أوكرانيا الموارد الهائلة التي تم ضخها هناك، ولا توريد الأسلحة والدبابات والمدفعية والمدرعات والصواريخ، ولا إرسال آلاف المرتزقة والمستشارين.
المصدر: RT + نوفوستي