وقال متحدث باسم الحكومة، في مؤتمر صحفي دوري في برلين: "نحن قلقون للغاية ونتوقع تحقيقا سريعا وشفافا وشاملا"، وأضاف أن وزارة الخارجية تتواصل مع السعودية بشأن قضايا حقوق الإنسان.
وقال مسؤول سعودي يوم الاثنين في رد بالبريد الإلكتروني على أسئلة للمكتب الإعلامي الحكومي، إن اتهامات منظمة "هيومن رايتس ووتش، لا أساس لها ولا تستند إلى مصادر يمكن الوثوق بها". ولم يذكر المسؤول السعودي اسمه في الرسالة.
وفي السياق ذاته، أعلنت فرنسا أنها أحيطت "علما" بتقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" الذي يتهم حرس الحدود السعوديين بقتل "مئات" من المهاجرين الإثيوبيين.
ودعت وزارة الخارجية الفرنسية، في تصريح لـ"فرانس برس"، السلطات السعودية إلى "إجراء تحقيق شفاف في شأن هذه الاتهامات".
كما أبدت الولايات المتحدة، قلقها حيال التقرير مطالبة بتحقيق شامل، وذكر متحدث باسم الخارجية الأمريكية: "أبلغنا الحكومة السعودية قلقنا حيال هذه الاتهامات.. نطالب السلطات السعودية بإجراء تحقيق معمق وشفاف، وبأن تفي بالتزاماتها بموجب القانون الدولي".
ومن جانبها، أعلنت الحكومة الإثيوبية أنها ستجري تحقيقا مشتركا مع السعودية، بعد تقرير "هيومن رايتس ووتش" بمقتل مئات المهاجرين الإثيوبيين بين مارس 2022 ويونيو 2023.
وقالت وزارة الخارجية في بيان نشر على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" إن "الحكومة الإثيوبية ستحقق سريعا في الحادث بالتعاون مع السلطات السعودية"، داعية إلى "إظهار أقصى درجات ضبط النفس وعدم الإدلاء بتصريحات غير ضرورية إلى أن ينتهي التحقيق".
وزعمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقريرها أن "حرس الحدود السعوديين أطلقوا النيران على مهاجرين إثيوبيين أثناء محاولتهم العبور من اليمن، ما أسفر عن مقتل مئات منهم العام الماضي".
المصدر: RT + وكالات