وألقى بثقله إغلاق الحدود الممتدة بين البلدين على 1500 كم بموجب عقوبات دول غرب إفريقيا "إيكواس"، وشلّ المجتمعات المحلية والنشاط الاقتصادي في البلدين.
يذكر أن زعماء غرب إفريقيا فرضوا حزمة من العقوبات على النيجر في أعقاب الانقلاب العسكري في البلاد، الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم.
واستولى المجلس العسكري في النيجر على السلطة في الـ26 من الشهر الماضي، وبرر القائد السابق للحرس الرئاسي الجنرال عمر عبد الرحمن تياني الإطاحة ببازوم، بإخفاقه أمنيا واقتصاديا واجتماعيا، في بلد يتوسط أفقر دول العالم ويعاني نشاط المجموعات المسلحة.
وتشمل العقوبات إغلاق الحدود البرية والجوية مع النيجر، وحظر الرحلات الجوية، وتعليق جميع التعاملات التجارية والمالية بين الدول الأعضاء والنيجر.
المصدر: RT + وكالات