وبحسب إذاعة "RFI"، فإن الاجتماع مع بازوم حضره الرئيس النيجيري الأسبق الجنرال عبد السلام أبو بكر، الذي يرأس الوفد، وكذلك رئيس الحكومة التي شكلها المتمردون علي الأمين زين.
وأشارت الإذاعة إلى أنه لم تكن هناك مناقشات جادة في الاجتماع، وجاء ممثلو "إيكواس" في المقام الأول للتعرف على ظروف احتجاز الرئيس المخلوع.
وقال مصدر في المجموعة، إن بازوم "معنوياته مرتفعة". وأكد صحافي في وكالة الأنباء النيجرية حصول اللقاء في القصر الرئاسي.
وبدأ الوفد عمله بلقاء مع المتمردين بقيادة اللواء عبد الرحمن التشياني، وطالب أعضاء الوفد الانقلابيين بإعادة النظام الدستوري للجمهورية.
ووصل وفد عن مجموعة "إيكواس" اليوم السبت، إلى النيجر للقاء قيادة المجلس العسكري الانتقالي، في محاولة لحل أزمة السلطة وتجنيب النيجر التدخل العسكري الخارجي.
وذكر رئيس الوزراء الانتقالي في النيجر علي الأمين زين، مؤخرا أن رئيس المجلس العسكري عبد الرحمن تياني أعطى الضوء الأخضر للمفاوضات مع "إيكواس".
واستولى المجلس العسكري في النيجر على السلطة في الـ26 من الشهر الماضي، وبرر القائد السابق للحرس الرئاسي الجنرال عمر عبد الرحمن تياني الإطاحة بالرئيس محمد بازوم بإخفاقه أمنيا واقتصاديا واجتماعيا، في بلد يتوسط أفقر دول العالم ويعاني نشاط المجموعات المسلحة.
وفي وقت سابق، هدد المجلس العسكري في النيجر بتقديم بازوم للقضاء ومحاكمته بتهمة "الخيانة العظمى" و"تقويض أمن" البلاد في حال تدخلت الدول المجاورة عسكريا.
ودانت "إيكواس" هذا التهديد وقالت إنه استفزازي، ويتناقض مع الإرادة الممنوحة للسلطات العسكرية لجمهورية النيجر، لاستعادة النظام الدستوري بالوسائل السلمية.
المصدر: RT + تاس