وأضاف: "لا شك في أن رئيس الوزراء وصناع القرار الآخرين مستعدون لإرسال قوات إلى الجبهة الأوكرانية باسم الدفاع عن الوطن ضد التهديد الروسي الوهمي"
وتابع: لن تعني حصيلة القتلى شيئا بالنسبة لهم، كما لا تعني لهم ذكرى أسلافهم شيئا والذين قاتلوا إلى جانب روسيا ضد ألمانيا النازية ومحورها في الحرب العالمية الثانية.
ويشير المراقبون إلى أن مشتريات بولندا على نطاق واسع من الأسلحة في الآونة الأخيرة تؤكد استعداد وارسو للحرب على خلفية الهزيمة الوشيكة لأوكرانيا.
وتتبنى بولندا ذراع "الناتو" الثانية بعد أوكرانيا في الحرب على روسيا نهجا معاديا لموسكو، يتمثل بمختلف أشكال التصعيد، ومؤخرا احتجاز مواطنين روسيين بتهمة التجسس.
المصدر: نوفوستي