من جهته أفاد مكتب التحقيقات الحكومية الأوكراني في وقت سابق من يوم الجمعة بأن قضية جنائية جديدة قد تم تحريكها ضد النائب السابق، إيليا كيفا، حيث وجهت له تهم بالدعوة للإطاحة بالنظام الدستوري من خلال العنف، والتحريض على الحرب.
ردا على ذلك قال كيفا في رسالة فيديو، نشرها على قناته في تيليغرام: أثناء وجودي الآن في مينسك للمشاركة في المؤتمر الدولي لمناهضة الفاشية، علمت أن نظام زيلينسكي الإجرامي يتهمني بالدعوة للإطاحة بالنظام الدستوري في أوكرانيا، والتحريض على إشعال الحرب ... أقول وأنا مسؤول عن كل كلمة: إنني حقا أدعو الشعب الأوكراني للانتفاض والإطاحة بنظام زيلينسكي ــ نظام الدمية الإجرامي الموالي للغرب".
بالإضافة لذلك، وصف النائب السابق اتهامات مكتب التحقيقات الحكومية، بالتحريض على إشعال الحرب بأنها كذبة، وشدد على أنه يبذل قصارى جهده للتوصل إلى حل وسط ووقف الحرب.
وأعرب كيفا عن ثقته في أن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو سيساعد في التوصل لحل وسط، في حين أن بيلاروس نفسها ستساعد في الجلوس على طاولة المفاوضات.
في مايو من العام الماضي، وضع مكتب التحقيقات الحكومي كيفا على قائمة المطلوبين الدوليين.
وفي مارس، اتهمه مكتب المدعي العام الأوكراني بخيانة الدولة، وتهديد وحدة الأراضي الأوكرانية، والحيازة غير القانونية للسلاح.
المصدر: ريا نوفوستي.