وذكر موقع "أكسيوس" أن اثنين على الأقل من كبار مساعدي الرئيس السابق دونالد ترامب3 السابقين الذين احتجزوا بتهمة ازدراء الكونغرس لرفضهما الامتثال لمذكرات الاستدعاء، (رئيس الأركان السابق مارك ميدوز والمدير الرقمي دان سكافينو)، شهدا أمام هيئة المحلفين الفيدرالية الكبرى، فيما تهرب عدد آخر.
وقال النائب الديمقراطي جيمي راسكين: "نجحت لجنة 6 يناير في جمع واستيعاب كمية هائلة من المعلومات الواقعية"، لكن لائحة الاتهام الفيدرالية التي تم الكشف عنها هذا الشهر كانت تحتوي على "العديد من البيانات المقتبسة التي كانت بالتأكيد جديدة بالنسبة لي".
وأشار إلى أنه "في حين أن لائحة الاتهام الفيدرالي تقدم نظرة شاملة للأحداث التي سبقت 6 يناير، فإن لائحة الاتهام هذا الأسبوع في جورجيا تنتقل إلى المستوى الجزيئي لما حدث في ولاية واحدة"، مضيفا: "لائحة الاتهام في جورجيا بالنسبة لي تروي قصة حية لما تبدو عليه محاولة الإطاحة بالانتخابات على المستوى المحلي".
بدوره، قال النائب الديمقراطي آدم شيف: "كانت هناك بالطبع معلومات جديدة. بشكل رئيسي من الشهود الذين رفضوا المثول أمام لجنتنا"، متوقعا أن تقدم القضية الفيدرالية معلومات جديدة حول "المحادثات المباشرة مع الرئيس"، بالنظر إلى أن المقربين من ترامب المقربين هم الذين احتجوا في أغلب الأحيان على الامتياز أو رفضوا ببساطة الإدلاء بشهادتهم.
وأضاف: "أتوقع أنه من المحتمل أن نرى أدلة إضافية في هذا الصدد لم ترغب وزارة العدل في إطلاع الجمهور عليها قبل الذهاب إلى المحاكمة".
وقال مشرعون إن لوائح الاتهام تعزز في نهاية المطاف الاستنتاجات التي توصلت إليها اللجنة، التي صوتت لإحالة ترامب إلى وزارة العدل بشأن عدة تهم جنائية في نهاية جلستها النهائية. تضمنت التهم عرقلة إجراء رسمي والتآمر للاحتيال على الولايات المتحدة، وكلاهما مدرج في لائحة الاتهام الفيدرالية.
المصدر: axios