وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أمس الخميس، أن هانتر البالغ من العمر 53 عاما، قضى أسبوعين في البيت الأبيض رفقة زوجته وابنه من 21 يونيو حتى 5 يوليو، بعد يوم واحد من توصله إلى اتفاق إدعاء محكوم عليه بالفشل مع المدعي الأمريكي ديفيد فايس.
وكانت صفقة الإقرار بالذنب بينه وبين السلطات القضائية الأمريكية بشأن اتهامات مرتبطة بالتهرب الضريبي وحيازة سلاح غير قانوني، ستنجيه من السجن.
ولم يكن أغلب مساعدي الرئيس الأمريكي، البالغ من العمر 80 عاما، على دراية بزيارة هانتر طويلة المدى لوالده، والتي تزامنت مع عشاء رسمي في البيت الأبيض تكريما لرئيس وزراء الهند، شارك فيه هانتر، وحفلة عيد الاستقلال واكتشاف كيس من الكوكايين في البيت الأبيض.
ويشير تقرير "واشنطن بوست" إلى أن معظم مساعدي البيت الأبيض، بما في ذلك كبار الموظفين، ليسوا فقط "غير مشاركين" في المحادثات حول نجل الرئيس، ولكن "يتجنبون بشدة" مناقشة مشاكل هانتر القانونية مع القائد العام للقوات المسلحة، بسبب اعتقادهم بأن "المساهمات والأفكار لن تكون موضع ترحيب".
من هو هانتر بايدن؟
درس هانتر الحقوق وتخرج من جامعتي جورجتاون وييل العريقتين. عمل أولا في مكتب للمحاماة في نيويورك ثم شارك في تأسيس شركة للاستشارات الاستثمارية تحمل اسم "روزمونت سينيكا بارتنرز".
وفي عام 2012، التحق بسلاح البحرية الأمريكي بالإحتياط، لكنه طرد في عام 2014 بعدما كشفت تحاليل بأنه يتعاطى الكوكايين. وتتحدث الصحف الشعبية الأمريكية باستمرار عن مشاكل إدمانه وحياته الشخصية المتقلبة.
حقق الكونغرس مع هانتر بصفقات تجارية تم إبرامها مع الصين وأوكرانيا وأماكن أخرى أثناء ولاية والده كنائب للرئيس الأمريكي باراك أوباما بين أعوام 2009-2017، وحتى بعد هذه السنوات.
وتتهم المعارضة الجمهورية هانتر بالقيام بأعمال مشبوهة في أوكرانيا والصين، مستفيدا في ذلك من اسم والده وعلاقاته.
المصدر: "واشنطن بوست"