وقال: "مقاطعتا زابوروجيه وخيرسون، وجمهوريتا دونيتسك ولوغانسك وقبلهما جمهورية القرم قالت كلمتها الفصل، في خيار واضح ونهائي. لا نحتاج إلى تكرار الاستفتاءات، فقد عاد أهالي زابوروجيه إلى وطنهم التاريخي روسيا إلى الأبد. ولذا ففكرة ساركوزي غير قابلة للتطبيق".
وأشار إلى أنه ستجري في سبتمبر المقبل انتخابات محلية في زابوروجيه بصفتها كيانا فدراليا روسيّا للمرة الأولى.
وشدد روغوف على أنه لا رجوع عن الانتخابات التي ستؤكد على الديمقراطية المباشرة في الأراضي المحررة في زابوروجيه.
وكان ساركوزي قد أكد في وقت سابق، أن القرم تاريخيا أرض روسية، وسكانها يعتبرون أنفسهم روسا، وأن "إجراء استفتاء تحت إشراف المجتمع الدولي ضروري من أجل تأكيد الوضع الراهن".
كما أعرب عن تأييده لفكرة إجراء استفتاءات مماثلة في المناطق المنضمة حديثا إلى روسيا.
وعادت شبه جزيرة القرم إلى قوام روسيا بموجب استفتاء أمّنه الجيش الروسي بعد الانقلاب على السلطة في أوكرانيا في مارس 2014، حيث صوت 96.77% من سكان القرم لصالح الانضمام إلى روسيا.
المصدر: نوفوستي