واعتبر الرئيس الفرنسي السابق أن الاتحاد الأوروبي يعطي "وعودا كاذبة" لأوكرانيا بشأن انضمامها إلى الاتحاد، وأنها "لن تنفذ أبدا".
وقال ساركوزي في تصريح لصحيفة "لوفيغارو": "من الضروري أن نفهم ما هي مهمة أوكرانيا. هل أن تكون جزءا من الاتحاد الأوروبي؟ أنا لا أعتقد هكذا. وليس فقط لأنها غير جاهزة ولا تتجاوب مع المعايير الضرورية للانضمام، بل لأنها يجب أن تبقى دولة محايدة".
وتابع: "لا أفهم ما هو المسيء في هذا الحياد. وبوسعها أن تحصل على ضمانات أمنية دولية موثوق بها".
واعتبر أنه "من الساذج أن نعتقد بأن رحيل فلاديمير بوتين سيغير أي شيء".
وقال إن "أوكرانيا حلقة وصل بين الغرب والشرق ويجب أن تبقى هكذا... ومن الضروري أن نكون واقعيين. ومهمة أوكرانيا أن تكون جسرا بين أوروبا وروسيا. وإن المطالبة بأن تختار أوكرانيا بينهما أمر يتناقض مع تاريخ وجغرافية هذه المنطقة المعقدة".
وأعاد إلى الأذهان أنه والمستشارة الألمانية آنذاك أنغيلا ميركل، كانا يعارضان انضمام أوكرانيا وجورجيا إلى الناتو، على الرغم من "ضغط قوي من قبل الولايات المتحدة"، لأنهما كانا على علم بأن هذه "خطوط حمراء" بالنسبة لروسيا.
يذكر أن أوكرانيا قدمت طلبا رسميا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وصادقت قمة الاتحاد في يونيو 2022 على منح أوكرانيا وكذلك مولدوفا صفة المرشحين لعضوية الاتحاد، وطرحت عليهما عددا من الشروط الخاصة بالإصلاحات ومحاربة الفساد.
المصدر: نوفوستي