جاء ذلك وفق ما نقلته بوابة أخبار Senego عنه، حيث قال رئيس الوزراء: "لقد تلقينا استقبالا حسنا، وتلقينا نصيحة جيدة للغاية، ولاحظنا التزام تشاد الراسخ بدعم النيجر في هذه المرحلة الحساسة للغاية".
وأشارت البوابة إلى أن اختيار تشاد كأول زيارة خارجية لرئيس حكومة النيجر المعينة من قبل المتمردين يعود إلى حقيقة أن الرئيس التشادي المؤقت محمد إدريس ديبي أصبح الزعيم الأجنبي الوحيد الذي تمكن من مقابلة رئيس النيجر محمد بازوم بعد الإطاحة به. وإضافة إلى ذلك، فقد عمل علي محمد الأمين زين في تشاد ممثلا لبنك التنمية الإفريقي في البلاد.
وقد زار رئيس الوزراء في حكومة المتمردين بالنيجر تشاد يوم أمس الثلاثاء، وقال في وقت سابق إنه نقل رسالة إلى رئيس تشاد محمد إدريس ديبي حول استعداد النيجر للتفاعل مع جميع الأطراف مع الحفاظ على الاستقلال.
وكان جيش النيجر قد أعلن، نهاية يوليو الماضي، عبر التلفزيون الوطني في البلاد عن عزل الرئيس محمد بازوم من السلطة، فيما أدان الانقلاب معظم زعماء الغرب والمنظمة الإقليمية للمجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا "إيكواس". وفي أوائل أغسطس الجاري اعتمد المشاركون في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا خطة حال اضطروا للتدخل العسكري في النيجر.
المصدر: نوفوستي