وقال دوجاريك: "نواصل دعم وساطة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والاتحاد الإفريقي. ممثلنا الخاص للاتصال مع جميع الأطراف، لكن في الوقت الحالي ليس لدي ما أشارككم فيه".
واستولى المجلس العسكري في النيجر على السلطة في الـ26 من الشهر الماضي، وبرر القائد السابق للحرس الرئاسي الجنرال عمر عبد الرحمن تياني الإطاحة بالرئيس محمد بازوم بإخفاقه أمنيا واقتصاديا واجتماعيا، في بلد يتوسط أفقر دول العالم ويعاني من نشاط المجموعات المسلحة.
وفي وقت سابق، هدد المجلس العسكري في النيجر بتقديم بازوم للقضاء ومحاكمته بتهمة "الخيانة العظمى" في حال تدخلت الدول المجاورة عسكريا في البلاد.
ودانت مجموعة دول غرب إفريقيا "إيكواس"، إعلان المجلس العسكري في النيجر، عن اعتزامه تقديم الرئيس محمد بازوم للقضاء ومحاكمته بتهمة "الخيانة العظمى" و"تقويض أمن" البلاد.
المصدر: نوفوستي