وأوضحت إيريومينا وهي أستاذة الدراسات الأوروبية في جامعة سان بطرسبورغ، في حديث لـ RT، "الحديث يدور عن إلقاء أكبر قدر ممكن من الاحتمالات في المجالات والأوساط السياسية والعامة، ومراقبة ردود الفعل عليها".
وتابعت: "يتم إلقاء فكرة معينة في الوسط، ومن ثم تبدأ عمليات رصد ومراقبة ردود الأفعال ووسائل الإعلام وتصريحات مختلف الشخصيات، ومن ثم تتم دراسة مدى قبول الفكرة في الأوساط ومدى الاختلافات في ردود الأفعال بين مختلف الأفكار المطروحة"، مشيرة إلى أنها ليست المرة الأولى التي يلجأ فيها الغرب لمثل هذه الأساليب".
وأكدت أن الهدف من مثل هذه التصريحات هو رصد مختلف ردود الأفعال، مشيرة إلى أن الحديث لا يدور عن رد فعل روسيا وحسب، وإنما رد فعل حلفاء الناتو في المرتبة الأولى.
وشددت على أن أيا من المسؤولين الغربيين لا يأبهون بمصير وآراء المواطنين الأوكرانيين على الإطلاق، عند اتخاذ قراراتهم، لافتة إلى أن الهدف من هذا التصريح جعل الموقف الأوكراني أكثر مرونة من حيث إشكالية الأراضي.
وأعرب مدير المكتب الخاص لأمين عام حلف "الناتو"، ستيان جنسن، في وقت سابق اليوم، عن رأي مفاده، أن أوكرانيا يمكن أن تنضم إلى الحلف مقابل التنازل عن جزء من أراضيها لروسيا.
وأشار إلى أن هناك "تقدما كبيرا" في قضية عضوية أوكرانيا في "الناتو".
المصدر: RT