وقالت الخارجية الروسية في بيان لها، يوم الاثنين، إن "هذه الخطوة غير الودية لكيشيناو الرسمية ستكون لها عواقب على العلاقات الروسية المولدوفية بلا شك، وهي ستنعكس قبل كل شيء على سكان البلدين الذين ستتقلص إمكانياتهم في ما يخص الحصول على المساعدة القنصلية السريعة والحفاظ على العلاقات التجارية والثقافية".
ولفتت الخارجية الروسية انتباه المواطنين الروس والمولدوفيين إلى أن موظفي السفارة الروسية لن يتمكنوا من تقديم الخدمات بحجمها السابق بعد تقليص عدد الكوادر.
وأضافت أن القيود ستطال كذلك عمل الممثلية التجارية الروسية في كيشيناو والمركز الروسي للعلوم والثقافة.
وأكدت الخارجية الروسية أن "مسؤولية ذلك تقع على عاتق القيادة المولدوفية بالكامل، والتي اتخذت في إطار حملتها الواسعة المضادة لروسيا قرارا غير مبرر بتقليص عدد الموظفين في البعثات الروسية في مولدوفا".
المصدر: RT