وقال الأسير يوري رومانيوك إنه تم تسجيله هو وزملاؤه الذين يعانون من حالات صحية تعفيهم من التجنيد ونشرهم لحراسة المطارات ومواقع أخرى.
في بداية الأمر تم إرسالهم إلى ساحة تدريب في مقاطعة لفوف غربي أوكرانيا، ليتبين لاحقا أنهم كانوا يتدربون للمشاركة في الهجوم المضاد الأوكراني حيث تم إرسالهم إلى شرق البلاد حيث نقاط الاشتباك الساخنة.
وأضاف: "قيل لنا إننا لن نقاتل وفقط سيتم نشرنا على نقاط التفتيش وحراسة الأراضي المحررة. في البداية صدقنا ذلك، ثم أدركت لاحقا أن الأمر ليس كذلك".
وبعد يومين من إرسالهم إلى الشرق، تم إحضارهم إلى قرية ليتبين أنهم كانوا على خط المواجهة على بعد 400 متر من القوات الروسية.
وخلال الاشتباكات استسلم البعض منهم للقوات الروسية حيث تمت معاملتهم بشكل جيد.
المصدر: نوفوستي