وقالت إدارة رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، في بيان: "دعا القادة إلى اتخاذ خطوات ملموسة لإزالة العقبات أمام تصدير الحبوب والأسمدة الروسية، ما سيسمح باستئناف التنفيذ الكامل لمبادرة حزمة البحر الأسود للأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريش)، التي تمت الموافقة عليها في 22 يوليو 2022 في اسطنبول".
وجاء في الوثيقة أن "القادة طالبوا الأمم المتحدة أيضا باتخاذ الخطوات اللازمة للإفراج عن 200 ألف طن من الأسمدة الروسية المحجوزة في موانئ الاتحاد الأوروبي لتسليمها الفوري والمجاني إلى الدول الإفريقية".
وحضر اللقاء مع بوتين رئيس جزر القمر، غزالي عثماني، رئيسا للاتحاد الإفريقي، ورئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، ورئيس جمهورية الكونغو، دينيس ساسو نغيسو، والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ورئيس السنغال، ماكي سال، ورئيس أوغندا، يوري موسيفيني، ووزير الخارجية الزامبي، ستانلي كاكوبو.
والتقى بوتين بأعضاء بعثة السلام الإفريقية في نهاية يوليو، على هامش القمة الروسية الإفريقية التي عقدت في سان بطرسبورغ، فيما تعتبر هذه المحادثات الثانية من نوعها خلال الصيف الجاري.
وأقيمت الجلسة الأولى في 17 يونيو في قصر كونستانتينوفسكي، حيث أشار بوتين حينها، على وجه الخصوص، إلى أن موسكو لم ترفض التفاوض مع كييف، مؤكدا أن السلطات الأوكرانية هي التي ألقت مشروع المعاهدة بالأحرف الأولى في اسطنبول في مارس 2022 في "مزبلة التاريخ".
وأفاد السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، في وقت لاحق، بأن القادة اتفقوا على تحديد المعالم الرئيسية للمناقشة في بيان مكتوب مشترك، حيث أعد الجانب الروسي مسودته الخاصة، التي تم تسليمها لوفد جنوب إفريقيا قبل مغادرته سان بطرسبورغ، كما أوضح ممثل الكرملين أن جنوب إفريقيا ينبغي أن تنشر بيانا مشتركا بعد الاتفاق.
المصدر: تاس