وقالت الصحيفة: "كيف تمكنت روسيا من تجنب الانهيار وتحقيق بعض النمو خلال العام، على الرغم من الحصار الاقتصادي من قبل الغرب؟ سيكون ذلك مثالا مستقبليا للمحللين الذين يفكرون في أي الحالات تحمل فيها العقوبات معنى كأداة سياسية".
واعتبر أستاذ التاريخ بجامعة كورنيل والمتخصص في العقوبات، نيكولاس مولدر، أن محاولة الغرب فرض عقوبات ضد دولة كبيرة مثل روسيا، يمكن أن تكون نموذجا للدراسة على المدى الطويل، مثلما نقلته الصحيفة.
وكتبت الصحيفة نقلا عن مولدر أن "الحجم الهائل لروسيا، يجعل من عزلها عن الاقتصاد العالمي أمرا مستحيلا، فهي تظل المصدر الرئيسي للمواد الخام للاقتصادات المتقدمة والبلدان النامية، وأهم مورّد للغذاء والأسمدة".
وأكدت المصدر نفسه أن "التحول السريع" لموسكو تجاه آسيا كشريك تجاري، يمكن أن يكون مفيدا لروسيا.
المصدر: نوفوستي