وردا على طلب للتعليق على هذه التصريحات، قالت زاخاروفا إنه "في رسالة وزعتها ألمانيا والدنمارك والسويد في مجلس الأمن الدولي حول التحقيقات الوطنية في تخريب خطوط أنابيب الغاز "السيل الشمالي"، يُزعم أنه تم إبلاغ روسيا بتحركهم".
وأضافت: "هذا غير صحيح. تواصل سلطات هذه الدول رفضها بإصرار التعاون مع الجانب الروسي في التحقيق في هذا العمل الإرهابي ولا تقدم أي إجابات واضحة على طلباتنا الرسمية العديدة لتبادل المعلومات ذات الصلة. وقد رفضت الدول الثلاث. طلبات رسمية روسية حول تقديم المساعدة القانونية وتشكيل فريق تحقيق مشترك".
وتابعت: "من الجدير بالذكر أيضا أن ألمانيا والدنمارك والسويد تتجنب المشاركة الكاملة في المناقشات الموضوعية لمجلس الأمن الدولي، مفضلة إرسال "ردود". هذه الإجراءات، للأسف، تزيد من شكوكنا حول فعالية التحقيقات الوطنية الجارية".
المصدر: نوفوستي