وأضاف المدير العام في حديث تلفزيوني: "تفيد المعلومات الاستخباراتية لدى الجيش الروسي وكذلك اعترافات بعض المخربين الأسرى، بأن سلطات كييف تقوم بالتحضير لمثل هذا الهجوم".
ووفقا له، مع قيام الجانب الأوكراني بالتحضير لقصف مدفعي لهذه المحطة، تم ضخ معلومات مضللة زعمت بأن روسيا "تعتزم تفجير" المحطة.
وقال ليخاتشيوف: "يجب أن يكون المرء مجنونا تماما ليقوم بتحضير تفجير المحطة التي يعمل فيها 3.5 ألف شخص بشكل مباشر، كل يوم. وبالإضافة لذلك يتواجد هناك عدد كبير جدا من الأشخاص الذين قدموا من جميع أنحاء روسيا للمساعدة في حل المشكلات التكنولوجية في المحطة، والعمل لضمان سلامتها، وكذلك في مجال تطوير مدينة إنيرغودار".
وأشار ليخاتشيوف إلى مساهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في دحض مزاعم سلطات كييف.
وقال: "اليوم، يعمل أربعة أشخاص (من بين خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية) مباشرة على أراضي المحطة، وقام هؤلاء بفحص مختلف مباني المحطة، وتوصلوا إلى استنتاج دقيق تماما بأنه لا توجد في المحطة أية علامات تدل على تفخيخها. من جانبها أبدت قيادة الوكالة الدولية للطاقة الذرية اهتمامها بهذا الموضوع – وقام رافائيل غروسي بسرد وجهة نظره باستخدام الأساليب الحديثة، بما في ذلك على تويتر، ونقل كذلك تقييم خبراء الوكالة حول الموضوع. وبهذا الشكل تم فضح من أراد القيام بالاستفزاز".
المصدر: نوفوستي