وأشارت زاخاروفا في برنامج "60 دقيقة" على قناة "روسيا - 1" التلفزيونية، إلى أن الذخائر العنقودية كانت من بين الموضوعات الرئيسية في الحملة الإعلامية والسياسية للغرب، الذي حرم استخدامها وأعلن من يستخدمها "مجرم حرب".
وقالت الدبلوماسية معلقة على قرار البيت الأبيض تزويد كييف بذخائر عنقودية: "كان هذا أحد الموضوعات الأساسية للأنغلوساكسونيين وجميع حلفائهم على المنصات الدولية. عندما احتاجوا مرة أخرى إلى البحث في الشؤون الداخلية لشخص ما، أو فرض عقوبات أو وضع شخص ما على قائمة الحظر. لقد كانوا يفعلون ذلك منذ سنوات عدة، الآن، اتضح أنهم لا يناقضون أنفسهم فقط، لقد أصبحوا أنفسهم مجرمي حرب رسميا وفقا لمنطقهم المعتمد".
وفي 7 يوليو، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، تتضمن الذخائر العنقودية. وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك ساليفان، إن الولايات المتحدة قررت نقل الذخائر العنقودية إلى أوكرانيا، التي تعارض الأمم المتحدة استخدامها.
كما أشار إلى أن كييف قدمت لواشنطن ضمانات مكتوبة بأنها ستقلل من المخاطر التي يتعرض لها السكان المدنيون عند استخدام هذا النوع من الذخيرة.
ويوم الثلاثاء، قامت قوات كييف بقصف مدينة توكماك في مقاطعة زابوروجيه باستخدام هذه الذخائر، في أول استخدام لها منذ حصولها عليها.
ومن جانبه، علق نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيدف، على أنباء القصف بذخائر عنقودية قائلا: "ملاحظة: أفادت تقارير بأن مدينة توكماك تعرضت للقصف بالذخائر العنقودية. هذا يعني أنه حان الوقت للكشف عن ترساناتنا من هذا السلاح اللاإنساني".
المصدر: RT + تاس