وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، يوم الثلاثاء، إن "التقاعس الاستعراضي لسلطات الدول الأوروبية لا يمكن تفسيره إلا بأنهم يحاولون كسب الوقت لطمس آثار المسؤولين الحقيقيين عن الجريمة".
وأضاف أن مواد التحقيق السويدي في التفجير تدل على أن السويد لم تسع أصلا إلى تحديد المسؤولين عن التفجير.
وأشار نيبينزيا إلى أن السلطات الألمانية والدنماركية والسويدية لم تقدم أي معلومات ردا على طلبات روسيا، نافيا صحة ما جاء في الرسالة الأخيرة للبلدان الثلاث إلى مجلس الأمن حول أنها أبلغت روسيا بسير التحقيقات.
واعتبر أنه كان من المستحيل تنفيذ الجريمة التخريبية في أنابيب الغاز بدون مشاركة مباشرة أو غطاء من قبل دولة ما.
وأكد المندوب أن روسيا تنتظر من الدنمارك والسويد وألمانيا خطوات محددة في ما يخص التحقيق في تفجير "السيل الشمالي"، مضيفا أن "أي جهود لإخفاء آثار التخريب في بحر البلطيق محكوم عليها بالفشل".
وأضاف أن التحقيق "الموضوعي والشفاف لكافة الملابسات" يجب أن يكون بمشاركة أجهزة التحقيق الروسية، وغيرها من الجهات المعنية.
وشدد على أن روسيا ستثير هذه القضية أمام مجلس الأمن الدولي إلى غاية تحديد هوية المسؤولين عن التفجير ومحاسبتهم.
وأكد أن موسكو تحتفظ بحقها في إجراء تحقيقات خاصة بها في التفجير، معتبرا أن روسيا بإمكانها فحص مكان تفجير أنابيب "السيل الشمالي" في أي لحظة بشكل مستقل.
ويذكر أن أنابيب نقل الغاز "السيل الشمالي" في بحر البلطيق قد فجرت في سبتمبر عام 2022، حيث تشير التقارير الإعلامية إلى تورط جهات أوكرانية في العملية، الأمر الذي شككت فيه روسيا مطالبة بإجراء تحقيق دولي في الحادث.
المصدر: نوفوستي