وانطلقت اليوم الثلاثاء قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي ستستمر يومين في فيلنيوس، وسط ظروف دولية يسودها التوتر على خلفية أزمة أوكرانيا.
ومن المتوقع أن تكون الأزمة الأوكرانية والعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا على رأس جدول أعمال القمة.
وفي هذا الخصوص يشهد الناتو انقسامات بين أعضائه، بين من يسعى لتكثيف دعم نظام كييف بالأسلحة والعتاد، ومن يبدي تحفظه على هذا الدعم وما قد يفضيه إلى مواجهة مباشرة مع روسيا لا تحمد عقباها.
ووفقا للمراقبين فإن الغرب يبحث خيارين لمزيد من الدعم لكييف، الأول يشمل ضمانات أمنية على غرار الضمانات الأمنية الأمريكية لإسرائيل، ويعني استمرار المساعدة العسكرية لكييف دون ضمها إلى الناتو.
أما الخيار الثاني، فيشمل انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي في احتمال مستبعد، نظرا لأن عددا كبيرا من أعضاء الناتو يعارضون هذه الخطوة.
وفي إطار سياسة الناتو التوسعية، وبعد انضمام فنلندا رسميا إلى الحلف في أبريل الماضي، وافقت تركيا أمس الاثنين بعد خلافات مع السويد على قبول بروتوكول انضمامها إلى الحلف.
وأعلن ستولتنبرغ أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وافق على إحالة طلب السويد عضوية الناتو إلى البرلمان التركي، ووصف هذا التطور بأنه "يوم تاريخي للحلف".
بدورها دعت أوكرانيا الدول الأعضاء في الناتو إلى تحديد إطار زمني واضح للموعد الذي ستكون فيه مستعدة لقبول عضويتها في الحلف.
المصدر:RT + وكالات