وكتب كوليبا في مقالة بمجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أنه "إذا لم يكن قادة الناتو مستعدين بعد للإعلان عن الدعوة في فيلنيوس، فيجب عليهم الإشارة بوضوح إلى متى سيكونون مستعدين. للعضوية متطلبات رسمية، لكن الدعوة ليست كذلك. كل ما هو مطلوب، هي البصيرة الاستراتيجية والإرادة السياسية".
وكتب كوليبا أيضا أن أوكرانيا تطلب من الناتو الاعتراف بـ"ثلاثة أشياء واضحة" في القمة المقبلة في ليتوانيا، مضيفا أنها تتمثل في "أولا، يحتاج الناتو إلى أوكرانيا تماما، مثلما تحتاج أوكرانيا إلى الناتو. ثانيا، أوكرانيا جزء لا يتجزأ من الأمن الأوروبي الأطلسي. وثالثا، يجب دعوة أوكرانيا للانضمام إلى الناتو الآن، لتصبح عضوا عندما تستوفي الشروط".
وأوضح الدبلوماسي أن كييف لا تطالب بالعضوية الفورية في الناتو، فأوكرانيا، "تخطط للنصر بشكل مستقل"، مثلما قال، مع مساعدة ما وصفه بـ"الدعم السخي من الشركاء"، إلا أن ذلك يجب أن يتم، بحسب كوليبا، "من دون جر الناتو إلى صراع عسكري مع روسيا".
وقال الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، في وقت سابق، إن قادة دول الناتو سيوافقون في قمة فيلنيوس (11 و12 يوليو) على حزمة دعم متعددة السنوات لأوكرانيا، ما سيجعلها أقرب إلى الحلف، كما سيناقشون آفاق عضويتها.
وزعم فلاديمير زيلينسكي في وقت سابق، أن "عدم تلقي أوكرانيا لدعوة للانضمام للناتو في قمة فيلنيوس، سيثبط عزيمة القوات الأوكرانية"، حيث تحدث مرارا مع قادة الدول الأوروبية والرئيس الأمريكي، جو بايدن، والأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، طالبا ما سماه بـ"عدم سحب البساط من تحت قدمي أوكرانيا".
المصدر: نوفوستي