وقال جيوانا في بث قناة "Digi 24": "لا نرى الموارد العسكرية لروسيا التي قد تهدد وحدة أراضي مولدوفا. لا يعني ذلك أنهم لا يستخدمون ترسانة الحرب الهجينة والتحريض على العصيان الاجتماعي من خلال التشجيع العلني للاحتجاجات والهجمات الإلكترونية".
وأضاف أن الحديث يدور عن الضغط النفسي أكثر من التهديدات الحقيقية، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الناتو يواصل تقديم الدعم لمولدوفا لتعزيز قدرتها الدفاعية.
وأوضح: "نتخذ كل الإجراءات ونعمل بالتعاون مع مولدوفا لمنحها الحد الأدنى من القدرات العسكرية والدفاع الصاروخي والدفاع السيبراني والذي سيجعلها أكثر مرونة في مواجهة مثل هذه الهجمات. يدور الحديث عن هجمات هجينة وحرب إعلامية ونفسية تم شنها ضد الرأي العام في مولدوفا".
وأعلنت رئيسة مولدوفا مايا ساندو، سابقا، في حديث لصحيفة "Politico" أنه يجب على بلادها التخلي عن الحياد من أجل الانضمام إلى تحالف عسكري كبير.
وأشارت الصحيفة إلى أن ساندو لم تذكر حلف الناتو، لكن ساندو كانت قد أعلنت أكثر من مرة عن احتمال إعادة النظر في بند الدستور المولدافي حول الوضع المحايد في حالة تصويت سكان البلاد لصالح الانضمام إلى الناتو.
المصدر: نوفوستي