ويشار إلى أن وزارة العدل الأمريكية كانت قد اتهمت إيونوف في يوليو 2022 بالتدخل في الانتخابات والتآمر لإشراك مواطنين أمريكيين في العمل كعملاء غير شرعيين للسلطات الروسية. وتزعم السلطات الأمريكية بأن إيونوف يتعامل مع المخابرات الروسية وقام بالتنسيق معها بتنظيم حملة خارجية للنفوذ الخبيث استمرت عقودا، باستخدام الجماعات السياسية المحلية "لزرع الفتنة، ونشر الدعاية الموالية لروسيا، والتدخل في الانتخابات". وللحصول على معلومات حول مكان وجوده أعلنت واشنطن عن مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار.
وأضاف إيونوف: "يثير الضحك فعلا، أننا بالفعل كنا على ثقة خلال حملة بايدن الانتخابية، أنه سيساعد الأمريكيين من أصول إفريقية وخاصة الموجودين في السجون. كنت أصدق ذلك فعلا وقمت بتحويل حوالي 1100 دولار لدعم حملته الانتخابية".
وأشار إيونوف إلى أن قائمة الاتهامات الأمريكية الموجهة ضده لم تتحدث بتاتا عن قيامه بتحويل تبرع لحملة بايدن الانتخابية.
وقال: "لم أشاهد أي شيء عن التبرع الذي قدمته لحملة السيد بايدن. إنهم لا يكتبون عن ذلك، وكأنه لم يكن ولكن إيصال التحويل موجود معي، ومن السهل التحقق من ذلك".
المصدر: نوفوستي